استمرت السوق العقارية المحلة فى مرحلة الركود الملازمة لها بصورة
حادة منذ اكثر
من ثمانية اشهر مضت وتتأهب فى المرحلة الراهنة للدخول فى موسم الصيف
الذى
عاده ماكانت السوق تشهد خلاله ركوداموسميا ما يشير الى ان موجه الركود
الراهنة قد
تتفاقم بصورة اكبر وفى حال تم الاعلان عن أليات الرسوم على الاراضى
البيضاء
داخل النطاق العمرانى للمدن والمحافظات خلال موسم الصيف الجارى فلا شك ان
اثارة ستأتى أكبر مما لو تم الاعلان عنها خارج تلك الفترة الموسمية مع الاخذ بعين
الاعتبار ان السوق العقارية فى الاصل خضعت منذ عام مضى لعديد من القرارت
والاجراءات غير مسبوقة التى كانت لها اثار ملموسة على تعاملاتها ادخلتها فى مراحل
متتالية من التقلبات القصيرة الاجل جزء منها انعكس على الاسعار بالتراجع المحدود
مقارنة بموجة الارتفاعات السعرية الكبيرة وجزء اخر انعكس على قيمة الصفقات
وأعدها
واعداد العقارات المنقولة ملكيتها عدا تأثيرها الكبير فى الحد من اشكال
المضاربات
العقارية التى ارتفع كعبها طوال الاعوام الاخيرة وكان لها الدور الاكبر
فى تغذية تضخيم
الاسعار الاراضى والعقارات مستفيده بصورة كبيرة من ديمومة
التشوهات المسيطرة على
السوق العقارية المحلية اما بالنسبة لاداء السوق العقارية
خلال الاسبوع الماضى فقد
عوضت السوق بعضا من التراجع المستمر فى قيمة صفقاتها
الاسبوعية لتسجل ارتفاعا
بنسبة 6.0فى المائه مقارنة بانخفاضها خلال الاسبوع
الاسبق بنسبة 33.9 فى المائة
لترتفع الى نحو 7.6 مليار ريال 4.9 مليار ريالللقطاع
السكنى 207مليار ريال للقطاع التجارى مقارنة بنحو 7.2مليار ريال
4.7مليار ريال
للقطاع السكنى 2.4 مليار ريال للقطاع التجارى للاسبوع الاسبق واستمر التعويض
بزياده اعداد العقارات السكنية
المبيعة خلال الاسبوع بعد اسبوعين
متتاليين من
التراجع لتسجل نموا اسبوعيا بلغت نسبته 5.6فى المائه مقارنة
بتراجعها الاسبق
بالنسبة 7.5 فى المائة
لترتفع الى 5069عقار مبيعا مقارنة بنحو 4801عقار مبيع
للاسبوع الاسبق شمل الارتفاع
جميع انواع العقارات السكنية باستثناء
الاراضى
الزراعية التى سجلت تراجعاً بنسبة 9.1فى المائه موسم الصيف يزيد من ضغوط
الركود على السوق العقارية لاتزال السوق العقارية المحلية تتأرجح فى منطقة الركود
تترقب باهتمام بالغ الاعلان عن اليات الرسوم على الاراضى البيضاء داخل النطاق
العمرانى للمدن والمحافظات


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق