الخميس، 28 مايو 2015

موسم الصيف يهدد السوق العقارى بالركود








استمرت السوق العقارية المحلة فى مرحلة الركود الملازمة لها بصورة حادة منذ اكثر 

من ثمانية اشهر مضت وتتأهب فى المرحلة الراهنة للدخول فى موسم الصيف الذى 

عاده ماكانت السوق تشهد خلاله ركوداموسميا ما يشير الى ان موجه الركود الراهنة قد 

تتفاقم بصورة اكبر وفى حال تم الاعلان عن أليات الرسوم على الاراضى البيضاء 

داخل النطاق العمرانى للمدن والمحافظات خلال موسم الصيف الجارى فلا شك ان 

اثارة ستأتى أكبر مما لو تم الاعلان عنها خارج تلك الفترة الموسمية مع الاخذ بعين 

الاعتبار ان السوق العقارية فى الاصل خضعت منذ عام مضى لعديد من القرارت 

والاجراءات غير مسبوقة التى كانت لها اثار ملموسة على تعاملاتها ادخلتها فى مراحل 

متتالية من التقلبات القصيرة الاجل جزء منها انعكس على الاسعار بالتراجع المحدود 

مقارنة بموجة الارتفاعات السعرية الكبيرة وجزء اخر انعكس على قيمة الصفقات 

وأعدها واعداد العقارات المنقولة ملكيتها عدا تأثيرها الكبير فى الحد من اشكال 

المضاربات العقارية التى ارتفع كعبها طوال الاعوام الاخيرة وكان لها الدور الاكبر 

فى تغذية تضخيم الاسعار الاراضى والعقارات مستفيده بصورة كبيرة من ديمومة 

التشوهات المسيطرة على السوق العقارية المحلية اما بالنسبة لاداء السوق العقارية 

خلال الاسبوع الماضى فقد عوضت السوق بعضا من التراجع المستمر فى قيمة صفقاتها 

الاسبوعية لتسجل ارتفاعا بنسبة 6.0فى المائه مقارنة بانخفاضها خلال الاسبوع 

الاسبق بنسبة 33.9 فى المائة لترتفع الى نحو 7.6 مليار ريال 4.9 مليار ريالللقطاع 

السكنى 207مليار ريال  للقطاع التجارى مقارنة بنحو 7.2مليار ريال 4.7مليار ريال 

للقطاع السكنى 2.4 مليار ريال للقطاع التجارى للاسبوع الاسبق  واستمر التعويض 

بزياده اعداد العقارات السكنية المبيعة خلال الاسبوع بعد اسبوعين  متتاليين من 

التراجع لتسجل نموا اسبوعيا بلغت نسبته 5.6فى المائه مقارنة بتراجعها الاسبق  

بالنسبة 7.5 فى المائة لترتفع الى 5069عقار مبيعا مقارنة بنحو 4801عقار مبيع 

للاسبوع الاسبق شمل الارتفاع جميع انواع العقارات السكنية  باستثناء الاراضى 

الزراعية التى سجلت تراجعاً بنسبة 9.1فى المائه موسم الصيف يزيد من ضغوط 

الركود على السوق العقارية لاتزال السوق العقارية المحلية تتأرجح فى منطقة الركود 

تترقب باهتمام بالغ الاعلان عن اليات الرسوم على الاراضى البيضاء داخل النطاق 

العمرانى للمدن والمحافظات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق